توجيهات للمدرب الجديد : كيف تصبح مدرباً ناجحاً ؟



توجيهات للمدرب الجديد:
كيف تصبح مدرباً ناجحاً ؟ 

  الرياض- د. إبراهيم بن حمد القعيد
 
أهلاً وسهلاً بك في عالم التدريب، وأتمنى لك كل توفيق ونجاح في رحلتك المهنية الممتعة. إنك في اعتقادي إنسان محظوظ لأنك اخترت مجالاً من أكثر المجالات متعة وحيوية. ولمساعدتك على الإبحار في هذا المجال الممتع اخترت لك أفضل النصائح والتوجيهات التي تعلمتها من تجاربي وممارستي العملية ودراساتي المهنية وقراءاتي في التعليم والتدريب خلال الخمس والعشرين سنة الماضية. والواقع أن هذه التوجيهات تمثل أفكاراً وتجارب ثمينة للغاية، يمكنها أن تثري حياتك المهنية وقد تمثل نقطة تحول في الطريقة التي تفكر فيها. ولا تستغرب إذا وجدت أن بعض الممارسين المحترفين في مجال التدريب والتنمية البشرية قد يفاجؤون وهم يختلسون النظر إلى هذه التوجيهات، وذلك أن أفضل المدربين يحتاج إلى التذكير وتنشيط الذاكرة حول هذه الأساسيات. وبالإضافة إلى ذلك ابتعدت في هذه التوجيهات قدر الإمكان عن الإغراق في الأمور النظرية وركزت فقط على التوجيهات العملية التي سيكون لها أثر كبير على أدائك التدريبي.
وفيما يلي اثنا عشر توجيهاً أتمنى أن تجعل حياتك المهنية أكثر فعالية ومتعة وسهولة :