إيجابيات وسلبيات استخدام الإشراف الإلكتروني




مفهوم الإشراف الإلكتروني  :
هو : نمط إشرافي يقدم أعمال ومهام الإشراف التربوي باستخدام آليات الاتصال الحديثة إلى الميدان التربوي بشكل يتيح إمكانية التفاعل النشط بين المشرفين التربويين والمستهدفين في أي وقت ومن أي مكان و بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة  .


إيجابيات وسلبيات استخدام الإشراف الإلكتروني

الإيجابيات :
* يأتي استجابة للتوجه نحو الحكومة الإلكترونية وإدخال التقنية في جميع العمليات الإدارية والفنية في الوزارات والأجهزة الخدمية .
* التجديد و التطوير في مجالات التربية لاستشراف المستقبل من خلال تغيير طريقة التفكير .. وممارسة أساليب جديدة تفتح أفاقاً واسعة للتعلم الذاتي .
* معالجة كثير من المشكلات .. مثل نقص أعداد المشرفين التربويين في مقابل زيادة أعداد المعلمين .. وبُعد بعض المدارس عن مكاتب التربية والتعليم .
* يعمل على تدريب المعلم وفق طرق التعلم الحديثة .. مما يمكنه من مسايرة التطور التقني والانفجار المعلوماتي .
* تيسير عمل المشرف التربوي من خلال التواصل الإلكتروني الفاعل .. وسهولة وسرعة التواصل مع المستهدفين وتزويدهم بكل ما يحتاجونه لتطوير أدائهم المهني .
* التحفيز على الإبداع والابتكار والتطوير من خلال تفعيل البرامج التقنية الحديثة .
* يعمِّق مفهوم المشاركة والتواصل مع الغير والعمل بروح الفريق المترابط .. الذي اعتاد التعايش مع بعضه من خلال مجموعات التواصل .
* سهولة جمع البيانات وحفظها وتنظيمها والعودة إليها وقت الحاجة .
* اتساع دائرة التواصل بين المستهدفين مع المهتمين وأصحاب المهن المرتبطة بالتعليم لنقل التجارب التربوية والخبرات المختلفة وسهولة العودة إليهم عند الحاجة .
* سهولة التواصل بين الإدارة التعليمية والميدان التربوي وتوفر المعلومات .. مما يتيح الفرصة للتقييم واتخاذ الاجراءات لتطوير العمل من خلال التغذية الراجعة .


السلبيات :
* حاجة الكثير من العاملين في الميدان التربوي إلى اكتساب مهارة استخدام التقنيات الحديثة .
* عزوف بعض المستهدفين عن التفاعل والتعامل مع التقنية ومقاومة التغيير .
* اعتماد معظم التطبيقات والبرامج الإلكترونية الحديثة للغة الإنجليزية مما يقلل من القدرة على التعامل معها .
* الحاجة المادية لإنشاء الشبكات ونقاط الاتصال وشبكات الدعم وتوفير الأجهزة .
* عدم وجود الخبرة الكافية لبناء نظم التشغيل والبرمجة وإنشاء المواقع لدى معظم المشرفين التربويين.
* الحاجة المستمرة لفرق التطوير والدعم والمساندة .
* الحاجة للتدريب المستمر على التعامل مع هذه التقنيات والتطبيقات لتحقيق الاستفادة المثلى .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق