مشروع « تطوير» وصناعة المستقبل لأولادنا..




سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
نسعد جميعا بالكمّ الجميل من الاهتمام الإعلامي الذي توليه صحيفة الجزيرة لبرنامج تطوير الذي يهدف إلى صناعة التحول المعرفي الحقيقي بكل آلياته للمجتمع السعودي فقد أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم «تطوير» سيُنفّذ كما أراده خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مشيرًا إلى أن المشروع مُعتمد، وسوف ننفذه ونحقق حلم قائد المسيرة، ويكون طفل اليوم هو القوي الأمين غدًا، ونُفعّل ما في وسعنا، لأن ننشئ أجيال الغد الأقوياء الأمناء».
وأضاف سموه: «لدينا الآن مشروع عظيم جدًا، هو مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم، وكل يوم أزداد إعجابًا ببرامج التطوير، وقد اكتمل كل شيء للتنفيذ..
كما قال سموه: هذا المشروع يجب أن ينفّذ فورًا على أرض الواقع، حيث انتهت مرحلة صناعة القرار وحانت مرحلة إدارة القرار..
وقال: «إن قيادة هذه البلاد عازمة ومصرة على النهوض بالتعليم ليواكب النقلة الحضارية التي تخطط لها المملكة والوصول للعالم الأول، والرهان على التعليم يحتاج إلى حماسة كبيرة ومهنية عالية يسهم فيها الجميع».
وأضاف: «مهمتنا جميعاً العمل بجدية لتنفيذ رؤية القيادة، وواجبنا أن نكون عند مستوى تطلعات خادم الحرمين الشريفين، لأنه بكل بساطة ليس هناك أهم وأجدى نفعاً من الاستثمار في رأس المال البشري، وعلينا بوصفنا مواطنين سعوديين دعم بلدنا لتحقيق هذا الهدف، وهذا مشروع ليس بالهيّن وهو في الوقت ذاته ممكن مع العزيمة والإصرار والوفاء»..
وشدد سمو وزير التربية والتعليم على أن المجتمع يعول كثيراً على مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم والشركات الجديدة، ليس على مستوى الأسرة التربوية فحسب، وإنما كل مؤسسات المجتمع مرتبطة بمخرجات التعليم، إذ نرى في التعليم بوابات الأمل المتجددة لصناعة واقع جميل ومستقبل أجمل، «وسنعمل سوياً على تخطي الصعاب وإزاحة العوائق مهما كان مصدرها أو حجمها».
كل ذلك يعطينا ثقة بمستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا.. وأن برنامج تطوير المدارس.. الذي يُعدّ أحد المشاريع التطويرية الوطنية الطموحة الذي يقوم بتنفيذه مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، يهدف إلى الارتقاء بجميع مدارس التعليم العام في المملكة العربية السعودية؛ كي تكون مدارس ملائمة لمتطلبات الحياة في القرن الحادي والعشرين، قادرة على إعداد النشء والشباب لمستقبل مشرق ومتميز.
حيث يعمل هذا البرنامج على مساعدة المدارس للقيام بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحتراف، ليتحقق في أبنائنا المواطنة الصادقة، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقا للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كافة الأصعدة.
ويأتي هذا البرنامج كأحد البرامج الرئيسة في الخطة الإستراتيجية التي وضعت المدرسة منطلقاً في بنائها للتحول من النمط التقليدي المقتصر على التعليم إلى مؤسسة تربوية متعلمة تهيئ بيئة للتعلم يسود فيها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتشجع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها سواء كانوا قيادات، أو معلمين، أو طلاب. وهي بهذا تمثل وحدة التطوير في إحداث تغييرات إيجابية في داخلها وبيئتها من خلال تفعيل الطاقات الكامنة فيها. وهو ما تم تسميته بأنموذج تطوير المدرسة.
وتشتمل المدرسة على كفاءات بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً في مجالاتهم يمتلكون مجموعة من المهارات والممارسات النوعية التي تسهم في تأهيل الطلاب كي يكونوا مواطنين صالحين مشاركين في عملية التنمية بإيجابية ومتمكنين من التعامل بوعي مع المتغيرات العالمية ومعطيات العصر لما فيه مصلحتهم ومصلحة وطنهم ومصلحة الإنسانية.
سدد الله خطى الجميع للخير.

محمد بن عبد العزيز الفوزان
مستشار تعليمي
تعليم القصيم




خيالك يكسب اليوم !!




عالم النفس الشهير الكوى
يقول :
" عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "

ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
نضرب مثال بسيط :
إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض على الأرض ، بلا شك فأنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل ..
إن رغبتك فى المرور لا تتعارض مع خيالك .. فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه لا يمثل اى احتمال للسقوط وأن حدث فهو على الأرض .

الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 متراً في الهواء بين عمارتين عاليتين ..
هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أعتقد
لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض.

التفسير :
إن رغبتك فى المشى عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط ، و مع أنك تملك الرغبة فى المشى لكن صورة الوقوع فى خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك او جهدك للمشى على اللوح ..
والعجيب أنك لو حاولت المشى عليه قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذى تخيلته لأنه تدرب عليه مسبقاً فى اللاواعى الذى يدير 90 من سلوكياتك ..

ماذا نستفيد من تلك القاعده ؟؟؟؟
أظن ان الصورة بدأت تضح ، كلنا يملك الرغبة للنجاح ،،
ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....

قاعدة تقول :

" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة ، فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "

مثال :

أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء والعقل لا يعمل تحت إكراه ..
وهذه معلومه خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط " .
فمن يتخيل أنه سينسى فى الإمتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات ومع أن رغبته فى الاستذكار والنجاح ..
إلا أن الخيال أقوى من يخاف من لقاء الناس فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته فى الثقة بالنفس ..
وبالتالى فان الصورة التى تخيلها ورسمها فى عقله هى التى ستصيطر عليه عند تعرضه لمثل هذا الموقف ..
أن الكثير مما يعانون من القلق أو الرهاب الاجتماعى أو الوساوس القهرية فأنما يعانون من التخيل السلبى لكل ما يقلقهم أو يؤثر على اعصابهم ..
وبأدراكك لتلك القاعده المهمة فأذا استطعت ان تحقق الانسجام بين ما ترغبه حقيقه وما تتخيله وتضعه فى عقلك فستعمل فى انسجام ..

الخلاصة :
* لكى تحقق نجاح فى مجال لابد ان تتوافق رغباتك مع احلامك .
* لكى يعمل عقلك بكفأة استرخى وأبتعد عن العصبية والضغط على العقل .
* تخيل ما تريده لا ما لا تريده .
* درب عقلك اللاواعى دوما ًعلى النجاح وأن يعمل معك لا ضدك .







ــــــــــــــــــ
منقول

هدية الصباح





هدية الصباح

عزيزي الموظف ..

الكثير من الناس لا يشعرون بمتعه في مجال عملهم ، ويبدو ذلك واضحاً من خلال ظاهرة الهروب والتأخر والغياب وتعطيل العمل وغير ذلك من الأسباب التي تدل على وعي ناقص بطبيعة الحياة العملية ..
لكن كيف تحول عملك إلى مصدر للمتعة بدلاً من كونه مصدراً للألم ؟.

1- في البداية عليك أخي الموظف أن تذكر نفسك دائماً وخصوصاً عند الاستيقاظ للعمل بأنك في نعمة كبيرة, وتستشعر نعمة حصولك على عمل فكثير من الناس لا يجد عمل بسهولة في هذا الزمن ، وأن تقارن نفسك بمن هو أقل منك ولم يجد عمل أو يعمل في وظيفة أقل من شهادته أو راتب ضعيف ، فتذكر نعمة الله عليك وأحمده وأشكره وهذا أدعى لانشراح الصدر وحصول الطمأنينة وراحة البال .

2- نلاحظ في مجال الوظائف حدوث حزازيات بين الزملاء، فهذا يكره زميله ، والثاني يرى أنه يقوم بجهد يفوق زميله ، وأن فلان يحصل على تقدير أكثر منه ، وانه تعب بشكل أكثر من غيره ولا يجد التقدير، فتبدأ المشاعر السلبية تتسرب بسهولة للنفس ويحصل الإحباط والضجر وضيق الصدر ، لذا يجب عليك أن تحاول محبة زملائك أكثر وتعتبرهم أسرتك الثانية وتتعامل معهم بمزيد من التسامح والحب .. وثق تماماً أن ما تزرعه تحصده وكل ما تعطيه للناس ينعكس إيجاباً عليك وإن احتاج ذلك أحيانا لبعض الوقت حتى يؤتي ثماره .

3- لا تكثر من الملاحظات والمقارنات في مجال عملك ، ركز في عملك فقط ، لديك عدد ساعات ركز على استغلالها حتى لو لاحظت أن أحدا يحاول استغلال نشاطك فلا تقلق فإن كنت تستطيع المساعدة ولا يسبب ذلك ضغطاً عليك فاحتسب الأجر وأنت بذلك تكسب العديد في صفك وسينتظر لك الزملاء أقرب فرصة ليردوا إليك جميلك ، فعامل الناس بالحسنى وكن الإنسان الذي يضيء بوجوده مكان العمل والذي يحبه زملائه ويسعدون بوجوده ، وإن التزمت بذلك فستجد أن الوقت يمر عليك بسرعة هائلة وأنك تستمتع بعملك أكثر وتزداد نضجاً وراحة وخبرة ، عكس ذلك المهمل الذي يتهرب من عمله فتجده ينظر للوقت في كل دقيقة ويمر عليه اليوم ثقيلاً بطيئاً لأنه لا يقوم بعمله على أكمل وجه .

4- سوف تجد في مجال العمل أصناف شتى من الناس وسوف تسمع نصائح ذهبيه لا هم لأصحابها إلا جعلك تنحرف عن الطريق الصحيح ، مثل ( طنش ، تجاهل ، العمر ينتهي والعمل لا ينتهي ، خليها بكره ، تبي ترتاح العب ولا تظهر جديتك .. ) إلى غير ذلك من النصائح التي تعكس نظرة ضيقة للحياة ، فأنت في النهاية تخلص وتتعامل مع الله الكريم الرزاق الذي يراك ويرى إخلاصك وحبك للعمل وحين تخلص في عملك فأنت تشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة التي أعطاك إياها وتظهر تقديرك لها ، فأنتظر الثواب والأجر الكبير ، ومن أكرم الأكرمين وخير الرازقين .

5- احرص على الالتزام بساعات العمل فأن كنت ترى أن ثمان و تسع ساعات كثيرة فهناك من يعمل 18 ساعة يومياً وبراتب قد لا يصل لنصف راتبك ومتغرب عن بلاده ويعمل في مهن ذات شأن منخفض وكل ذلك لكي يتحصل على لقمة العيش ، فأحمد الله سبحانه وتعالى وضع في اعتبارك أن هذه الساعات محسوبة عليك وهي التي تأخذ عليها راتبك ، وتذكر أن الله سبحانه وتعالى يبتلي من يقصر في عمله بالهموم والأحزان ويكافئ من يخلص في عمله ويعطيه حقه ، فلا تدع للشيطان مدخلاً عليك ولا تترك لنفسك هواها ، فلو أعطيت لنفسك هواها فحتى لو كان الدوام ساعة واحدة فلن تستطيع إكمالها .

6- تذكر أن النفوس مختلفة في مجال العمل وقد تجد من يكره نجاحك فيحاول إزعاجك ، فلا تلقي له بالاً لأنه مرسول إبلبيس ليزعجك في عملك ، فكل ما عليك أن تركز على عملك فقط ولا تلقي لمثل هذه الشخصيات بالاً، وسوف تخفت وتضعف لوحدها تلقائياً مع مرور الوقت ، وتذكر أن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله ، وردد دائماً (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) فسيتولى الله عنك مثل هذه الشخصيات الحاقدة ويصرف أذاها عنك .
7- لا تنس أن تصلي الفجر في الجماعة وفي الصف الأول فأن في ذلك بركه عظيمه تنعكس عليك طوال يومك فتبدأ نهارك نشيطاً و بطاعة ، وسوف تلاحظ حتى تعامل زملائك قد اختلف وتشعر بسكينه وطمأنينة فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من صلى الفجر في جماعه فهو في ذمة الله " .

8- احرص على الصدقة من الصباح الباكر وأنت في طريقك للعمل ، فأن كنت تأخذ فطور الصباح معك ، فأحرص أن تزيد وجبة لكي تُفطّر بها مسكيناً في طريقك ، فتنعكس بركة عملك عليك ، ويلحقك بركة دعاء الملائكة حين تقول " اللهم أعطي كل ممسك تلفا وكل منفق خلفا " .

9- لا تكثر التفكير في الإجازات والاعتذارات ، فما تركز عليه تحصل عليه ، بل ركز باستمرار على سعادتك في عملك ، فأنك لو أخذت إجازة عام كامل فسوف تعود للعمل وأنت ترغب في إجازة أخرى .. فهذه هي النفس كما تعودها تعتاد ، ولكن دع إجازاتك للأوقات التي تشعر فيها فعلاً أنك بحاجة لتجديد نشاطك .

10- كما تعامل الناس سوف يعاملك الله ، فإن كان عملك يلزمك بالتعامل مع الجمهور من مراجعين وأصحاب حاجات وقمت بتعطيلهم والتراخي في معاملاتهم فلا تستغرب إن وجدت أموراً في حياتك معطلة وتسير بصعوبة ، فضع نفسك مكانهم وتخيل لو كنت مراجعاً مثلهم .. وعامل الناس كما تحب أن يعاملوك ، ولا تنس أن خدمة الناس لها أجر عظيم عند الله فقابلهم بابتسامه وأخلاق عالية تعكس سمو نفسك وحسن عبادتك لربك .


11- كل إنسان لا يحمل هدفاً معيناً سوف يشعر بملل سريع لأن روح التحدي داخله خامدة ، فإن كنت معلماً فأحرص أن تكون أفضل معلم في مادتك ، وإن كنت موظفاً فأحرص أن تكون أكفاء موظف في مهنتك ، واجعل كل ذلك يصب في نهايته إلى رضا الله سبحانه وتعالى .

ــــــــــــــــــ
منقول

كيفية تكوين رؤية ورسالة المنظمة ؟





كيفية تكوين رؤية ورسالة المنظمة ؟


الرؤية .. والرسالة

من نحن؟ وماذا نريد أن نصير إليه ؟ وماذا نريد أن نكون ولماذا؟

إن الخطوة الأولى لوضع خطط إستراتيجية ناجحة لأية منظمة، هي التحديد الدقيق من نحن؟ وماذا نريد؟
أي التعريف الدقيق لأسباب وجود هذه المنظمة والدور الذي يمكن أن تقوم به.

الفرق بين الرؤية و الرسالة :
الرؤية : هي طموحات المنظمة وآمالها في المستقبل والتي لا يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية. في حين أن الرسالة تتضمن أهدافًا عامة يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية. وباختصار فإن رؤية المنظمة تصف الناس والمنظمات ليس كما هم الآن ولكن كما يرغبون ويتطلعون في المستقبل.

عند صياغة الرؤية فكر بالنقاط الآتية :
1. كيف تريد للمنظمة أن تبدو بعد عشر سنوات من الآن؟ وما هي صورتها بعد عشر سنوات؟ هذه الصورة ينبغي أن تكون مختلفة عما هي عليه الآن.
2. هل الاتجاه الذي رسمته هذه الصورة هو الاتجاه الصحيح؟
3. هل هناك شيء ينقصك في هذا التوجه؟
4. هل هذا الاتجاه وهذا التوجه يقوي التزامك ويحفزك؟
5. هل تثير فيك هذه الصورة تجاوبا في مشاعرك وعواطفك تجاه المنظمة؟
6. هل هذه الرؤية ممكنة وقابلة للتحقيق؟
7. هل هذه الرؤية مفهومة ويمكن استيعابها من الفرد العادي وتثير دافعيتهم للعمل؟

ولصياغة الرؤية ينبغي أن تتمكن من الإجابة على الأسئلة التالية :
1. ما هو شكل النجاح المطلوب أن تحققه المنظمة؟
2. ما هي الفرص المتاحة أمام المنظمة والتي لم تأخذ بها بعد؟
3. ما الذي يمكن أن تفعله المنظمة إذا توافرت لها موارد اكبر؟
4. الذي تريد المنظمة أن تُعرف به في مجتمع الأعمال في الواقع والمستقبل؟
5. ما هي ثقافة المنظمة واستراتيجياتها؟

وللصياغة الكاملة للرؤية ينبغي أن :
1. تكون طموحة .. حيث ينبغي إيصالها إلى العاملين على مستويين: المستوى العقلي والإدراكي ومستوى عواطفهم ومشاعرهم.
2. واضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورها في مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها.
3. أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن.
4. أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.


أما الرسالة فهي تصف الحاضر وتصف المنظمة اليوم وما الذي تفعله قيادة المنظمة لتحقيق وتنفيذ رؤيتها للمستقبل؟
الرسالة : كيف سنمضي إلى تحقيق رؤيتنا؟
وهكذا نجد أن الجزأين ـ الأول والثاني ـ يوضحان الاتجاهات والتوجهات أمام المنظمة ويركزان الاهتمام على توجيه العمل اليومي لتحقيق الرسالة حتى تتحقق رؤية المستقبل التي هي القصد النهائي طويل الأمد للمنظمة.

شروط الرسالة :
1. الرسالة مستمرة , تأتي كفعل , مثل: تأمين أو إسعاد , أو تقوية , أو تعليم , أو مساعدة , أو رفع , أو تحقيق....
2. الرسالة في المضارع وليست في الماضي , ولا في المستقبل , بل هي الآن وكل زمان.
3. الرسالة مختصرة ولكن تشتمل على عدة معاني.

فوائد وجود الرسالة :
1. تعمل على توحيد الجهود داخل المنظمة في سعيها لتحقيق الأهداف الشاملة.
2. تحدد المعيار الذي يستخدم في تخصيص الموارد بين الاستخدامات البديلة.
3. تسهل تعامل الأهداف الخارجية والداخلية مع المنظمة.
4. تسهل عملية اتخاذ القرارات لوجود مرشد واضح لها.
5. تحدد اتجاهات التوسع والنمو.
6. تساعد على تصميم وسائل إعلانية تركز على نواحي القوة.
7. تشعر العاملين بجدية الإدارة العليا وإصرارها على تحقيق أهداف معينة.


ما هو الفرق بين الرؤية والرسالة ؟
الرؤية :
– تهتم بتحديد التوجه المستقبلي للمنظمة :
• النوع (أو الشكل) الذي تريد المنظمة أن تتقمصه في المستقبل
• احتياجات العملاء التي تسعى المنظمة إلى إشباعها في المستقبل

الرسالة:
– تهتم بتحديد التوجه الحالي للمنظمة
• الأعمال (أو الأنشطة) التي تؤديها المنظمة في الوقت الحاضر
• احتياجات العملاء التي تعمل المنظمة على إشباعها حالياً


تحديد الرؤية الإستراتيجية وصياغة الرسالة

نقطة البداية :
تصميم رؤية المنظمة ورسالتها وأهدافها تبدأ بالتفكير الإستراتيجي في التالي :
1- طبيعة الأعمال التي تود المنظمة أن تعمل فيها.
2- تحديد إلى أين تود أن تتجه المنظمة.
3- تحديد نوع المنظمة التي نرغب في إنشائها.

ما هو أهمية تصميم رؤية ورسالة للمنظمة ؟
1- لا يستطيع المدير تأدية دوره بفعالية ما لم يكن عنده تصور مستقبلي واضح عن المنشأة التي يقودها:
- ما هي الأمور التي يجب على المنظمة فعلها.
- ما هي الأمور التي يجب على المنظمة تجنبها.
- ما هو الاتجاه الذي يجب على المنظمة أن تسير فيه.

2- أنهما متطلب للقيادة الإستراتيجية المؤثرة:
- توجه عملية صنع القرار داخل المنظمة.
- ترفع من درجة تقبل أفراد المنظمة للمهام الموكلة لهم.
- تعمل على التزامهم بتنفيذ هذه المهام على أكمل وجه.
- تهيئ المنظمة للمستقبل.

العلاقة بين الرؤية والرسالة والأهداف

قالوا عن الرؤية / الرسالة :
•  ” إن آخر شيء تحتاجه IBM الآن هو رؤية جديدة للشركة“ (يوليه 1993)
” إن أهم ما تحتاجه IBM الآن هو رؤية جديدة للشركة“ (مارس 1996) المدير التنفيذي لشركة IBM
•  ” كيف يمكن لك أن تقود المنظمة إذا كنت عاجزاً عن معرفة المكان الذي تريد أن تصل إليه“
George Newman, the Conference Board
•  ” ليس واجب الإدارة أن ترى الموقع الحالي للمؤسسة فقط، ولكن كيف يمكن أن تكون“
جون تييتس (رئيس شركة جريهاوند)


ما هو الفرق بين الرؤية والرسالة ؟
الرؤية :
تهتم بتحديد التوجه المستقبلي للمنظمة, مثل تحديد :
النوع (أو الشكل) الذي تريد المنظمة أن تتقمصه في المستقبل.
احتياجات العملاء التي تسعى المنظمة إلى إشباعها في المستقبل.

الرسالة:
تهتم بتحديد التوجه الحالي للمنظمة, في :
الأعمال (أو الأنشطة) التي تؤديها المنظمة في الوقت الحاضر0
احتياجات العملاء التي تعمل المنظمة على إشباعها حالياً.

السمات المميزة للرؤية الإستراتيجية :
1- التوجه المستقبلي.
2- الخصوصية أو التحديد.
3- الرؤية / الرسالة ليست ”تحقيق الربح“.

تحديد الرؤية الإستراتيجية للمنظمة :
هناك ثلاثة عناصر للتعريف الجيد:
1- احتياجات العملاء : ما هي الحاجة التي يراد إشباعها؟
2- مجموعات العملاء : من هم العملاء الذين يراد إشباع حاجاتهم؟
3- التقنية المستخدمة: كيف سيتم إشباع هذه الحاجات؟

هل يجب أن يتسم تعريف النشاط بالاتساع أم الضيق؟
التعريف الضيق:
المشروبات الغازية, القطارات, لعب الأطفال, الرحلات النيلية, ملابس الأطفال.
التعريف الواسع:
المشروبات, المواصلات, منتجات الأطفال, السفر والسياحة, الملابس الجاهزة.
ولكن: شركة ميرك (Merk):
وهي التي تقوم بتزويد المجتمع بمنتجات وخدمات متميزة – ابتكارات وحلول ترقى إلى إشباع احتياجات العملاء وتحسين جودة حياتهم, تذكر ما يلي:
- ضيق بالقدر الكافي ليحدد مساحة العمل التي تهتم بها المنظمة.
- على المنظمات ذات الأعمال المتنوعة (Diversified Companies) استخدام تعريف واسع لرؤيتها / رسالتها.


بعض نماذج صياغة الرؤية الإستراتيجية للرسالة :
رؤية ماكدونالدز :
تتلخص رؤية ماكدونالدز في السيطرة على سوق الوجبات السريعة على مستوى العالم.
إن تحقيق السيطرة العالمية يعني وضع معايير للأداء تحقق أقصى رضاء للعملاء
وتعمل في ذات الوقت على زيادة حصتنا السوقية وأرباحنا

رؤية شركة أوتيس :
تكمن مهمتنا في تزويد أي عميل بوسائل لنقل الأفراد والأشياء إلى فوق، تحت، وإلى الجوانب لمسافات قصيرة
بأعلى درجات الاعتمادية والتميز.

رؤية مايكروسوفت :
هناك رؤية واحدة تقف وراء كل ما نفعله: كمبيوتر لكل مكتب وفي كل منزل يستخدم برامجنا كأداة لتحقيق الفاعلية والقيمة.

رؤية شركة الكهرباء السعودية :
تلتزم الشركة السعودية للكهرباء بتزويد مشتركيها بخدمة كهربائية مأمونة ذات موثوقية عالية مع الاهتمام بموظفيها وتحقيق تطلعات المساهمين من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.

رؤية الخطوط السعودية :
أن تكون ناقلاً جوياً عالمي المستوى، سعودي السمات، فائق العناية بعملائه، حريصاً على رعاية موظفيه.

حــــــــــــــدد هـــــــــدفــــــــــك ؟





حــــــــــــــدد هـــــــــدفــــــــــك  ؟
  
نزل أحدهم من بيته، ووقف بالشارع، وهو في كامل أناقته وحسن هندامه، وعلى أتم الاستعداد للانطلاق. أشار على سيارة أجرة، وبالفعل لم تمر بضع ثواني حتى توقفت أمامه إحداها. فتح الباب وركب السيارة، نظر إليه السائق في أدب و احترام، و سأله:  إلى أين تريد الذهاب يا سيدي؟
صمت صاحبنا برهة غير قصيرة ولم ينبس ببنت شفة، والسائق ينتظر وعندما طال انتظاره، سأل الراكب مرة أخرى و قال له: عفوا أين تريد أن نتوجه يا سيدي؟
رفع الراكب رأسه وتنحنح وكأنه يبحث عن صوته ولمع في عينيه حيرة محبطة ملأت المكان و قال: لا أدري.
لم يصدق السائق نفسه و قال: ماذا؟ لا تدري إلى أين تذهب؟  جاء رد الراكب خجولا مهزوزا: نعم.

سؤالي لك ماذا كان سيكون رد فعلك لو كنت أنت هذا السائق؟ هل ستطرد الراكب من سيارتك؟ هل ستشكك في قواه العقلية؟ هل ستنتفض ضده صارخا في وجهه محتجا على الوقت الذي أضاعه منك؟ ماذا أنت فاعل؟

مهما يكن رد فعلك، فلا أظنك ترضى أو تقبل بسلوك ذلك الراكب.
هذه حقيقة، كلنا لا ولن نرضى عن مثل هذا السلوك من الضياع والحيرة.
ولكن هل سألت نفسك: هل عندك وجهة تولي وجهك شطرها؟
هل تعرف إلى أين تقود خطواتك؟   وأي مرفأ سترسو عليه سفينتك؟
هذه الأسئلة مهمة جدا حتى لا تكون في حياتك مثل ذلك الراكب التائه الذي لا يدري أين يذهب.
إن أول خطوة نحو التميز، بل من أهم خطوات النجاح على الإطلاق أن يحدد الشخص رسالته وهدفه في الحياة

هل أنت طموح ؟     
ما دليلك على نعم؟ .. وما دليلك على لا؟ .. ولماذا نعم؟ ولماذا لا؟
النجاح أمر نرغبه جميعاً .. لكن لابد لنا من طموح .. لأنه كالنفق بآخره شموع ..
قد لا يكون النجاح في البداية واضحا ً.. لكنه بالتأكيد في النهاية لامعاً ..
ولا يسعى للنجاح من لا يملك طموحاً .. لذا كان هو الكنز الذي لا يفنى .. ويعطي وعوداً ..
فكن طموحاً وأرتق للمعالي فلكل شخص مواهب وطاقات داخلية يجب العمل على اكتشافها وتنميتها .. منها .. الإبداع ،الذكاء ، التفكير ، الاستذكار ..  وكلها تحتاج إلى رعاية للاستفادة منها حتى لا تظل معطّلة في حياتنا فابحث عن موهبتك من الآن وأعمل على تنميتها ورعايتها فأنت أقوى مما تتصور .. وأذكى بكثير مما تعتقد   وردّد باستمرار .. أنا قادر .. أنا مبدع .. أنا ماهر  ..
وتأكد من أن النجاح هو ما تصنعه بفكرك وجهدك وطموحك ..

فالنجاح شعور .. والناجح من يبدأ رحلته بحب النجاح والتفكير به ....
و تذكر دائماً أن النجاح الحقيقي هو أن ترتقي بهمّتك خطوة ..فخطوة ...
لا أن تقفز على أكتاف الآخرين        ..



ــــــــــــ
منقول

تغير في لحظة !!




تغير في لحظة !!
 

هل تريد أن تتغير في لحظة ؟
هل تريد أن تغير نمط حياتك ؟؟
أم هل تريدان تتغير كليا ؟؟

لحظة..

هل جذبك العنوان حتى تتوقف هنا..
إنه ليس خبراً صحفياً..
نعم يمكن أن تتغير في لحظة !!
لقد تحدثت إلى عشرات الناس عن أجمل حقيقة تعلمتها في حياتي..
إنها القاعدة الذهبية..
هل تريد أن تتغير ؟
غيّر طريقتك في رؤية الأشياء من حولك وستتغير حياتك في الحال..
أنظر إلى الأمور بشكل مختلف..
وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه
 فيه الآن..

أعطني لحظات من وقتك وتأمل معي هذه المقارنات ..
لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه ..
بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع..


هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه (الفرصة القادمة) التي لابد أن يستعد لاستغلالها..
وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!!


 هل هناك فرق بين ..
من ينظر إلى أطفاله على أنهم نتيجة طبيعية للزواج, وواجب يفرضه المجتمع و(البرستيج )..
وبين من ينظر إليهم على أنهم (المفاجأة التي يخبئها للعالم!..(
أكرر (المفاجأة التي يخبئها للعالم بأسره!!.. (
هل تعتقد أن كلا الأبوين سيشعران وسيتصرفان بشكل متشابه.


 هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند ..
يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه ..
الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده ..
صاحب العظمة فكل ما سواه صغير..
يحمي من يلتجئ إليه..
ويسبغ نعمه على من أطاعه..
ليس هذا فقط..
بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد..
جنة عرضها السماوات والأرض..
هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف ..
والعبء (الذي بالكاد يطيقه )  ..
ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط
)
أرحنا منها يا بلال!..(
ترى هل يستويان ؟


 هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه ..
(
هدية).. (فرصة).. (مغامرة).. (متعة).. (عبادة)
ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين..
حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها (وظيفة), (لقمة العيش الصعبة),(تعب), (عناء), (هلاك ) .



مهلاً لحظة..
القضية ليست نظرات وتخيلات..
فتغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء..
ففي قضية الأطفال التي ذكرتها سابقاً..
هل تعتقد أن الأم التي تعلق على أبنائها الآمال العريضة ( ستهديهم )! إلى (الشغالة) للعناية بهم..
أم أنها ستستيقظ كل صباح لتبحث عن الجديد في سبيل تنمية عقولهم ..
وتأصيل القيم الجميلة في نفوسهم..
ومثل ذلك أيضاً ينطبق على العمل والتعامل مع المستقبل وغيره.


ختاماً:
تذكر مرة ثانية القاعدة الذهبية..
غيّر نظرتك إلى الأشياء من حولك تتغيّر حياتك..
هذه قوة هائلة أصبحت بين يديك الآن فانطلق لتعيش حياة أجمل ..


ـــــــــــــــــــــــــــــ
منقول 

للعباقرة والأذكياء فقط




للعباقرة والأذكياء فقط




كيف تعزز مسؤوليتك الذاتية؟

12 خطوة لتطبيق الجودة في التعليم





مشروع تطبيق الجودة الشاملة خطوة ... بخطوة

12 خطوة لتطبيق الجودة في التعليم

تأليف
عدنان بن أحمد الورثان

كتاب ( إستراتيجية نظام الجودة في التعليم ) مجاناً



كتاب إستراتيجية نظام الجودة في التعليم
( بنين ، بنات )

المرجع المتكامل لتطبيق نظام الجودة في المدارس والحصول على شهادة الآيزو 9001:2000
· 111 سؤال وجواب تصل بك الى المعرفة والإدراك الكامل لمفهوم نظام الجودة .
· تعرف على الصعوبات المحتملة عند تطبيق نظام الجودة وكيفية التغلب على هذه الصعوبات .
· دليل الجودة كما هو مطلوب من المنظمة الدولية للتقييس ISO بشكل متكامل وواضح .
· تعرف على الوصف الوظيفي لجميع العاملين بالمدرسة .
· 30 خريطة تدفق لجميع الإجراءات والعمليات تصل بك الى الأداء المثالي بمجرد النظر اليها .
· 18 عملية وإجراء تشمل جميع الأعمال المطلوب تنفيذها بالمدرسة بصياغة سهله وبسيطه .
· 56 هدف للعمل التعليمي يمكن قياسه ومتابعته .
· 151 نموذج وسجل مصنفه ومميزه شاملة جميع ما تحتاجه المدرسة من إجراءات .

ولرغبة المؤلف الصادقة في خدمة وطنه بالعمل والفعل وليس القول فإنه يضع بين يديكم هذا الكتاب بنسخة PDF مجاناً
محتسباً الأجر من الله تعالى ، راجياً من الجميع الدعاء له ولنا بظهر الغيب وهذا هو ثمن الكتاب .



إبدأ بعشرة للجودة الشاملة




بقلم : محسن بن نايف

يلاحظ الجميع في السنوات السابقة الاهتمام الكبير بإدارة الجودة الشاملة والدعم الذي يلاقيه هذا التوجه الحديث للإدارة على مستوى الإدارات العليا في جميع فئات الأعمال الحكومية والخاصة على حد سواء .. وندرك كمتخصصين في هذا العلم أن الجودة الشاملة فلسفة وثقافة مشتركة بين الجميع داخل المنظمات ، ويعتمد نجاح البدء في تطبيقها بشكل مباشر على مدى قناعة واهتمام الإدارة العليا في المنظمات الراغبة في تطبيق هذا التوجه ..
ومن خلال التجربة في هذا المجال نضع بين أيدكم النقاط الرئيسية العشر التي نعتقد أنه يجب الاهتمام البالغ بها من قبل القادة أو المدراء الراغبين في التوجه نحو هذا المجال ॥ وللجودة بداية فابدأ بـ 10 ..



365 مقولة في النجاح




365 مقولة في النجاح

يعيش المرء حياته كلها، ليتعلم حِكمة أو اثنتين، يوجزها في مقولة أو اثنتين، يسجلها له التاريخ، ويتناقلها الناس، ليتذكروها دائما، وليكملوا من حيث انتهى من كان قبلهم. هذه الكلمات نسميها مقولات، وتلك التي تكون من القوة بمكان، ترتقي لتصبح أمثالا شعبية. من حين لآخر، يحتاج الواحد منا لسماع هذه المقولات، خاصة الإيجابية التحفيزية منها، ذلك أن ذاكرة الإنسان تتسرب منها المعلومات بمعدل بطيء، ولذا نحتاج في كل حين لإعادة شحن بطاريات الأمل والتفاؤل في نفوسنا، ولذا نحتاج لمثل هذا الكتاب الذي حاولت فيه جمع أفضل ما وجدت من مقولات التحفيز والنجاح ..


كتاب :: كيف تعمل أكثر في وقت أقل ::



كتاب
برنامج الكفاءة الشخصية

كيف تعمل أكثر في وقت أقل

المؤلف / كيري جلايسون

الترجمة / نواف ضامن

أشرف على الترجمة وراجعها / د. إبراهيم بن حمد القعيد

دار المعرفة للتنمية البشرية